حكايات الخمسة نجوم والكارطة، اللعبة الرسمية في ليبيا


 

في تسعينيات القرن الماضي، اعتدتُ على مصاحبة أبي كل جمعة للمزرعة، كان أبي وأصدقاؤه العشرة يجتمعون لأكل المعكرونة، شرب الشاي، الشواء، تدخين السجائر والآرقيلة ولعب الرومينو والشكُبة، كانت ألعاب الكارطة – كما يسمي الليبيون كروت اللعب- هي محور “زردة” الجمعة، محور الترفيه، البذاءة، النكت، الضحك، الغناء، القصص وأحياناً العراك وفض اللعب والزردة لأسبوع أو اثنيْن.

في الأيام العادية، كان أبي يصطحبني للمزرعة أيضاً، ولكن مشوار آخر بعد المزرعة كان ملهماً لخيالي، كان ذلك المشوار الذي يخبرني فيه أنّه سيذهب ” لخمسة نجوم” والتي لم يسمح لي برؤيتها إلا مرة واحدة، قبل حدوث ذلك كان يقلني إلى البيت ومن ثم يذهب إلى ذلك النادي العجيب، تخيلت خمسة نجوم صرح يعج بالرفاهية، يتكئ أبي على كرسي مطلي من الذهب ويتحدث صحبة أناس مرموقين عن الحياة ومشاغلها بينما يلعب حصان في جنّة أمامهم.

لم يمضِ وقت طويل حتى وقع أبي في فخيْ سريّته وحبي للاستطلاع، تركني في إحدى العشيات في السيارة أمام المكان، أخبرني بأنّه سيغيب نصف ساعة في خمسة نجوم وبأنني إذا شعرت بتأخره، أن أطرق الباب عليه، تمنيتُ في تلك اللحظة أن يتأخر، ستكون فرصة للتعرف على خمسة نجوم، ذلك المكان الساحر، استجاب الله لأمنياتي، وبعد ساعة بالتحديد، خرجتُ من السيارة أمر داخل مسرب ضيّق يجري في أرضيته جدول قديم للمياه، ومن ثم انفتح المسرب على مكان واسع، جداول تستريح داخلها البرسيم وفي نهاية المكان سور عالٍ وباب خشبي قديم.

طرقتُ الباب، فتح لي شيخ، عرفته بنفسي، وتبعته للدخول، اهتممتُ بتفاصيل المكان التي بدأت تتكشف أمامي، مجموعة من الدجاج وبط، ومن ثم الصرح، برّاكة قديمة تكاد أن تتهاوى، بداخلها مجموعة من الرجال يجلسون على حصير ويلعبون الكارطة، أبي يجلس على كرسي خشبي مهترئ ويدخن الإرقيلة، ومصيدة لصيد الجرذان، تطل البراكة على سانية مليئة بالبرسيم وشجرة زيتون وحظيرة للأغنام. ضاع حلمي ذلك اليوم وضحكت من رمزية أبي المراوغة في تسميته للمكان: خمسة نجوم، فندق الكارطة.

 

  • اللعبة الرسمية:

الكارطة، عصب التجمعات في البلاد، تجدها في الأفراح، وفي العزاء يلعبها المشاكسون بعيداً عن الأعين، في المدارس يدسها التلاميذ هرباً من عين الرقيب ويلعبونها بحذر في الاستراحة، في الاجتماعات العائلية يمارسها الأطفال، لها مقاهيها وسهرياتها اليومية التي قد تطول لربع يوم، وفي “الزرادي”. هي المعشوقة والمخادعة وسبب كبير في عراكات الأصدقاء، حالات الطلاق، ولكنها كما تفرق تجمع بين المحبين. هي اللعبة الرسمية في ليبيا، أو على الأقل اللعبة الذكورية الرسمية.

ولكنها ليست مجرد لعبة، هي مليئة بالرموز، بارتباطها باللغة والإيحاءات والإسقاطات، ترتبط بالسياسة والاجتماع والاقتصاد والدين.

لم أجد دليلاً تاريخياً على دخول الكارطة لليبيا سوى بعض الحكايات المنقولة عن شخصيات مرموقة في المجتمع الطرابلسي في الستينيات في مشهد يلعبون فيه الكارطة ويتحدثون في أمور البلاد. ولكن المرجع المميز لها هو اسمها وأسماء الأوراق ذاتها، فالكوبّي والديناري والسباطة والباصطوني أسماء إيطالية للكأس، القروش والسيوف والعصيْ، أسماء قد تبدو غريبة بالمقارنة بالشكل الحديث (والفرنسي) للورق الذي ينقسم إلى قلوب وشكل هندسي وأشكال لنباتات، يرجع الأمر لتأريخ الورق في إيطاليا نفسها، واختلافه بين الأقاليم.

أسماء الورق وترتيبها تكاد أن تكون أجمعها إيطالية، اللاص Asso، الدوس، تريس، كواترو، تشنكوي، الشيش Sie، الرّي Ri الملك، الكوال Cavalo الفارس. ورقتان لم تأخذان اللغة الإيطالية مرجعاً لهما، السبعة (أو البرميلة) نظراً لتشابه الرقم سبعة في الإيطالية بستة العربية، والموجيرا التي أخذت من الإسبانية مرجعاً لها. يتشارك الليبيون والتونسيون في لعب الشكوبا، وفي تسمية الكروت بذات الأسماء. خيط آخر لأصول الكارطة في ليبيا.

اللعبتان الأساسيتان المغرم بهما الليبيون هما الشكوبا Scopa وترجمتها الحرفية المكنسة، والرومينو Rumino، تختلفان تماماً في طريقة لعبهما والطقوس المصاحبة لهما والمصطلحات الخاصة بهما، وهما لعبتان إيطاليتان. إلا أنّ اللعبة الأخيرة والتي عادة ما يلعبها الأطفال هي “الحصلة في الريْ”، وهي تُلعب بكافة الأوراق ينقصها ثلاثة ملوك، ليبقى ملك واحد في الورق وعندما ينتهي اللعب، سيضطر اللاعب الذي يتبقى لديه الملك “الريْ” لمواجهة أحد الأمريْن: تنفيذ طلب لبقية اللاعبين أو التعرض للفلقة.

هناك ألعاب أخرى حاولت الدخول لثقافة الكارطة الليبية، الطرنيب، الويست Whist، والأونو Uno، وألعاب أخرى غيرها، إلا أنّها لم تنل الشعبية الكافية لتنافس الشكوبا، ملكة الكارطة أو الرومينو لعبة الشيوخ. الشكوبا سهلة اللعب، تعتمد في جزء منها على الحظ والترتيب الصحيح للعب، كما يمكن لعبها بفريقيْن متنافسيْن، وهذا ما جعل لها سحرها الخاص، ورموزها وإيحاءاتها الخاصة، يلعب فيها المتنافسون للوصول إلى تجميع ثلاثين أو ستين نقطة حسب تفاهمها.

 

  • قرينة الكساد والوقت:

في الحرب الأهلية الثانية 2014، كنتُ أتخطى منطقة الأمان حيث أسكن وأدخل صحبة صديقيْن إلى أبوسليم، حيث تقصف قوات الزنتان التابعة لعملية الكرامة قوات تابعة لعبد الغني الككلي، إحدى قوات فجر ليبيا. ندخل أحد بيوت الأصدقاء الذي هجرته العائلة ولم يبقى فيه سوى صديقي، كنا نجلس لساعات نلعب الكارطة بينما نسمع للقصف يهز جدران البيوت والنوافذ.

بعد ذلك، أصابتنا حمى اللعب، وحتى بعد انتهاء الاشتباكات المسلحة لم نتوقف عن اللعب، كنا نتحرك من مقهى إلى مقهى آخر لنلعبها، نجتمع حول الطاولة نشرب القهوة وندخن السجائر والآرقيلة ونلتم، بعضنا ينتظر دوره مشجعاً لفريق أو شخص ما، البعض الآخر كان مهتماً أن يكون لاعباً أساسياً في كل دور، نشأت عن تلك الأشواط مشاكل كثيرة بيننا، إذ عادة ما يتهم أحدهم بالغش أو السرقة، أو يظن أحدهم أن خسارته كانت بفعل فاعل، نحلف أننا لن نعود للعب، ولكن سرعان ما نعود بعد أيام.

لم يكن أي منا قد تحصل على عمل رسمي بعد في ذلك الوقت، كانت لعبة البطالة المفضلة، نجزي بها وقتنا الطويل القاتل في ظروف من أكلح ما مرت بها البلاد، كانت الملجأ الوحيد لنا، من أفكارنا، حياتنا ومشاكلنا، ملجأ رخيص ويمكنه أن يتنقل معك أينما كنت. هكذا نجت الكارطة معنا حتى تحصل كل منا على عمل، بعدها بدأت علاقتنا تنقطع معها لأيام وأسابيع وأشهر، نعود لها للترفيه في عطلة الأسبوع أو في مناسبة ما.

وسائل الترفيه محدودة في البلاد، لا يجيد إلا قليلون لعب الكرة، والقليل أكثر من يملكون اللياقة المناسبة لها، وسرعان ما يملّ المرء من لعب البلياردو إذا لم يكن عاشقاً حقيقياً له. عشاق الألعاب الأخرى نادرون. وبعض الألعاب تحتاج ميزانية أعلى من دخل الشباب أو بعيدة كلياً عن اهتمامات كبار السن. وبهذا، تصبح الكارطة الوسيلة المفضلة للذكور. لكنها وسيلة محفوفة بالمخاطر.

حارب نظام القذافي بالتعبئة الإعلامية والثورية أشكال الترفيه، في ثمانينيات القرن الماضي كان من المعتاد أن يكتب الكتّاب وتنبري الإذاعات الوطنية ضد القعود في المقاهي، كانت المقاهي بالنسبة لنظام القذافي في أوجِ طموحه الجماهيري ضد مبدأ إشراك الجميع في عملية الإنتاج، أنتجت أغانٍ ووصلات إعلانية ومسلسلات تذم هؤلاء، وحارب جهاز الحرس البلدي المقاهي التي تضع الطاولات لجلوس الرواد، بل شوّه اسم المقهى باضطرار أصحاب هذه الأماكن لتحوير المكان حتى يبقوا على تجارتهم، فصاروا يبيعون السندويتشات والوجبات السريعة، وهكذا أصبح كل مكان يبيع الهامبرغر أو سندويتشات التونة مقهى.

” أطرح تازيرك واتكى، نق عالعالم واتشكى… يا همّي م الكارطة، هذا هم الكارطة، العالم يتكلم دوت كم ونقالات وجو ابطم، وأنت قاعد لاهي اضم في وريقات الكارطة”، هذه كلمات من وصلة غنائية في أحد البرامج الإذاعية الرمضانية، تنتقد الأغنية لاعبي الكارطة وتحصر محور اهتمامهم في هذه اللعبة “السخيفة” في نظرها، بينما يتقدم العالم ويستنسخ النعجة دولي، ويصل للمريخ ويتحول للعصر الإلكتروني بينما ينام الليبي مهووساً بفوزه في هذه اللعبة. أغنية لطيفة وبها نوع من السخرية اللاذعة، إلا أنّها مليئة بالمغالطات بالطبع. لست في صدد تحليل الأغنية، هي مجرد مثال لكراهية الجماهيرية للكارطة، ليس فقط كونها لعبة جلبها الاحتلال، بل لكونها رمز لتأخر الليبيين وكسلهم كشعب تحاول تنويرهم بوسائل الإنتاج.

ورغم أنّ الجماهيرية كنظام كانت لديها مشاكل كثيرة مع المؤسسة الدينية، وحاولت أن تخلق من أطروحات القائد مؤسسة دينية موازية، إلا أنّها دائماً ما تتلاقى معها في أمورٍ شتى. حرّمت العديد من المؤسسات الدينية هذه اللعبة، وبعيداً عن فتاوى المؤسسة الدينية الوهابية في السعودية، فإنّ المؤسسة الدينية الليبية المتمثلة في دار الإفتاء التي يرأسها د.الصادق الغرياني. تنظر للكارطة كنظر الجماهيرية لها، ففي فتوى بتاريخ 27 سبتمبر 2012 يسأل فيها أحد المواطنين د.الصادق عن حكم لعب الكارطة، أجابه المفتي أنّها لا تجوز ولو كانت لمجرد التسلية، لأنّها تلهي المؤمن عن العبادة والعمل الصالح وقد تكون مدخلاً للميْسر.

إلا أنّ هذه اللعبة، كانت أقوى من هذه المؤسسات، مما يدل على اتصالها العميق بهذا الشعب، اتصال جعلها مرجعاً لغوياً لهم يسقطونه على حياتهم والأحداث اليومية والمهمة في البلاد.

 

  • الكارطة مرجع سياسي واقتصادي:

في كل مرة أغوص في التفكير في اللهجة الليبية، تسحرني. هذا لا يعني أنّها لهجة خالصة الجمال، إذ أنّ بها تعبيرات عفى الزمن على استعمالها، لكنها تبقى لهجة مراوغة، تعتمد على الإسقاطات، كما تسحب من مخزون شعبها الثقافي وتوظفها في نواحٍ كثيرة من الحياة. وجزء من هذا المخزون هي الكارطة.

نجحت الكارطة أن تنجو كثقافة بإعارتها للهجة لبعض مصطلحاتها لتشتغل بها في النقد والسخرية وحتى في الحياة اليومية. الموجيرا، الملكة في اللعبة، هي اسم آخر للزوجة الليبية، ورغم أنّ الكلمة بدأت تكتسب معنىً عكسياً إلا أنّها تبقى دليل على قدرة لعبة مكروهة من مؤسسات السلطة في التأثير على اللسان الليبي. الكوال أيضاً، الفارس في اللعبة، هو أيضاً مع الوقت اكتسب صورة سلبية نظراً للوجه الحسن لورقة الكوال (كفالو)، إذ يربطه الذكر الليبي بصورته عن أصحاب الهُوية المثلية.

لكن لم تتوقف الكارطة على إعادة ترتيب أدوار السلطة الذكورية فقط، بل جعلت الشعر الشعبي والأدب مفتونين بها وكارهين لها. ” مشكي يا القديم وعدّي، في أوقات اللعبة بودّي”. ” يا ليبيا المقهورة… بين البنات والكارطة والكورة، ضاعوا شبابك”. كل هذا يزيد من سطوتها. ليس ذلك فقط، فإنّ حالة الفوز في “طرح” كارطة تعد من أكثر حالات الانتشاء والانتصار. في مشهد قد يبدو كوميدياً على منصة Youtube، يغنّي رابح بورقة الجوكر في لعبة الرومينو لثلاث دقائق قبل أن يعلن فوزه على الجميع. النشوة التي تراوده وهو يغنّي بفوزه، هي ذاتها التي تراود جميع اللاعبين، الذين قد يتهورون ويخرجون “أعضاءهم” في بعض الأحيان للمهزومين.

مشكي الكارطة، كرطت، حصلة في الريْ وغيرها من التعبيرات خرجت من طاولة اللعب إلى السياسة الليبية، قد تعني ” مشكي الكارطة” إعادة ترتيب الأوراق، تغيير ذات الوجوه المسؤولين في الحكومة ووضعهم في أماكن مختلفة، إعادة التدوير. كرطت، كلمة تعني انتهاء الشوط، كلمة بدأت تتربع على عرش التعبيرات المنذرة بدمار البلاد وبأنّ لا حياة فيها، وحصلة في الريْ، عندما لا يتخلص الشعب من ” شخص غير مرغوب به”، بالنسبة للبعض وجود الجنرالات من عهد القذافي هي حصلة في الريْ، البعض يرى استمرار عمل حكومات “مؤقتة” حصلة أخرى في الريْ. ” يلعبوا في كارطة، أيضاً تعبير يدل على عدم كفاءة الحكّام والمسؤولين.

دخلت الكارطة أيضاً في لغة الإشارة الليبية، يعتمد الزملاء في فريق الشكوبا على التواصل بالإشارات فيما بينهم، لكل إشارة ورقة تلتصق بمعناها وقد يغيّر الفريق معاني الإشارات حتى لا يستدل الفريق المنافس لها، نفخ الوجديْن قد يعني “الكوال”، غمزة سريعة للمنافس بالعين اليمنى قد يعني أنّ لديْه “الحيّة”، الورقة المعشوقة في لعبة الشكوبا.

كل هذا وأكثر، لا يلغي كون الكارطة لعبة ذكورية بحتة. ولولا دخول “الأونو” ربما لما تمكنت الأنثى في ليبيا من إمساك أوراق اللعب في العلن.

 

  • اللعبة الذكورية:

ترك أبي منذ سنوات هوسه بالكارطة، قد تمر أسابيع وأشهر قبل أن يلعب مع أصدقائه المجتمعين في مزرعتنا كل نهار جمعة. لكن في أيام هوسه، كان هو ومن معه يأخذون الأمر بجدية، كان على ” العترة” (الخاسر) في كل طرح أن يلبس شدّادة ملابس نُجّرت أطرافها بسكين لتزيد من الألم في أذنيْه، كنتُ متى ما سمح لي أبي بالجلوس أشاهد الواحد منهم وهو يرتدي شدادة أو اثنتين أو أكثر في أذنيْه، بينما تحمر أذناه ويكتم غيظه. ولكن عند حدوث أمر ما، خدعة، أو خرق لقاعدة غير مكتوبة (القواعد دائماً ما تتغير)، تنطلق كلمة بذيئة من أحد الألسنة، فينظر لي أبي آمراً إياي أن أذهب وألعب في المزرعة.

جربت ارتداء “الشدادات” في طفولتي، كانت مؤلمة، وضع شدادة طبيعية لم تتدخل السكين في حدتها أمر مؤلم، تزيد الحواف المنجّرة من الألم. فكرت في طفولتي أنّه ولهذا السبب لا يلعب الأطفال ولا النساء الرومينو، إنّها لعبة رجالية، كما هي ” البتري” مشروب رجالي.

قد تكون البذاءة التي تصاحب اللعب هي كذلك إحدى أسباب امتناع النساء عنها، ولكن السبب الرئيسي أنّ الرجل الليبي لا يروق له اللعب مع المرأة، وأمر إشراكها وتعليمها بقواعد الرومينو أو الشكوبا أو حتى الطرنيب أمر مقلق له، ستطلع على معالم وقصص وخفايا لعبة احتكرها. وفي عقله اللاواعي تظل الكارطة “مفسدة” للأخلاق، لا يصح للنساء أن يتعلمنها، ستعلمهن البذاءة، السرقة وتضيّع وقتهن الذي عليهن استثماره في الاعتناء بالبيت والعائلة.  أمور يمكن للرجل “أن يتحملها أو حتى تفاديها نظراً لشخصيته”، كما يرى الرجل الليبي. هذا تحليلي الشخصي للأمر. وأظنّه تحليل صائب.

لم أكن أبداً أفضل اللاعبين في صفوف من لعبت معهم، اعتمدتُ دائماً على الحظ، لم أفهم الإشارات في الشكوبّا، ورغم معرفتي بالقواعد الرئيسية في الرومينو، إلا أنني لم أتمكن من احترافهما تماماً، لكنني دائماً ما أحببت الفوز…وربما لعبي للكارطة منذ الطفولة من الحصلة في الريّ للشكوبا للرومينو للطرنيب للويست، شيء شجعني دائماً للبحث عن الفوز في أي مجالٍ آخر، أمر قد يكون مضراً بشخصية الإنسان. لكن هكذا هي الكارطة، عليك أخذ المخاطرة أحياناً.

كُرطت.

1 Comment

  1. مرحبا انا استمتع بقراءة مدونتك

    Like

Leave a Comment

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s