سبوندا


      سبوندا: شاطئ، حافة بالإيطالية وتستخدم في لعبة البلياردي الليبية عندما يتعين على اللاعب ضرب الكرة البيضاء بإحدى الحواف في الطاولة قبل أن تصطدم بالهدف   لم يكن مريضاً بالإكتئاب، ولم تحاول الألياف الخشبية للحبل أن تعانق جلد رقبته فترسم معنى الموت فيها، كان ماراً في الطريق يحاول أن يتوه في زحام السياراتContinue reading “سبوندا”

ليبوفوبيا: الخوف من أن تكون ليبياً


أحياناً، يعنّ لي أن أدع خيالي ينفلت لأخرج بنظريات أجدها عقلانية لسبب ما، تقول إحدى هذه النظريات أنّ كل النّاس يصرخون عند الولادة لخوفهم من المرحلة الجديدة في حياتهم بعد المكوث في بطن أمهاتهم كفندق سبعة نجوم إلا الليبيين، فإنهم لا يصرخون سوى خوفاً من أنّهم ولدوا ليبيين. ولما لا؟ فقد قال هيروديت أنّ كلContinue reading “ليبوفوبيا: الخوف من أن تكون ليبياً”

الطريق إلى تونس والموت


كان جالساً يتناول كؤوساً من الجعة عندما أطلّ فلم رديء على فيسبوك بشرح معقد لم يفهم منه إلا أنّ رجلاً ما يتعرض للرماية، مشهد الدم الذي تلطخت به الشاشةالزجاجية كان سوريالياً، يقف شاب بملامح مخفية من الجودة الرديئة للفلم على سور مليء بثقوب من الإطلاقات النارية التي تملأ جسده، يقف رجل ببنطال عسكري أخضر وقميصContinue reading “الطريق إلى تونس والموت”

مكونات الكائن الليبي


دائماً، وخاصة أوقات ذروة اشتعال الدماغ بالسرحان يجول في خاطري ماهية المواد الفيسيولوجية والسوسيولوجية ( بعيداً عن اليونانية: النفسية والاجتماعية) -التركيبة الكيميائية- التي يتركب منها الكائن الليبي، الكائن لأنه فريد من نوعه يحظى بخصوصية بين نوعيات الكائن البشري ويمتاز في غالبيته بالكثير من الخصال المشتركة التي تجعله منه مجموعة بشرية من نوع واحد. زمان، أيامContinue reading “مكونات الكائن الليبي”

الشعب الليبي شعب سعيد


هل الشعب الليبي شعب سعيد؟! وأنت تقف في طابور توزيع السعادة سيأتيك شعور غريب مليء بالشنات الحمر ورائحة ملابس معطرة بالنفط، هكذا يقولون، ولكن غالبا ما ستعرف أنك في الطابور الخاطئ، والشيء بالشيء يذكر… إذ أن في بالي قصة ولكن لندعها مرة أخرى. يتأتى في بالي أن أجلس في ساحة الكازا دون أن أبتسم حتىContinue reading “الشعب الليبي شعب سعيد”

حادثة اعتراضية في حياة اللامكترث


كان نائماً عندما أحس بخيط ضوء نافذ من ستائر النافذة المهترئة يتلاعب بمساماته، سقط الضوء على عينه اليسرى مجبرا إياه بحرارة الجزيئات على فتح عينه، ألمٌ ألمّ به من مخلفات شراب “البوخة” الذي تجرع منه عدداً لابأس به ليشعر بدماغه يتقلص كعلبة معدنية تسحق بالأيدي، شعر بأنه يحتاج لشرب نهر بأكمله، مدّ يده ليعترض خيط الضوءContinue reading “حادثة اعتراضية في حياة اللامكترث”