I speak Libyan.


The Social, Political and Economic Stories of a north African dialect, the Libyan Dialect.

نداءُ الراية الخضراء (١)


نداءُ الراية الخضراء، إنّ الألوان الزرقاء والصفراء والحمراء والسوداء، لا تبعث في الإنسان روح الأمل، بل إنّها تمثل الخراب والدمار واليأس، أما اللون الأخضر، فهو لون الأمل، لون الحياة، وحتى الجنة يرمز لها باللون الأخضر، وهذه هي رايتنا الخضراء، راية العزة والكرامة ترتفع خفاقة عالية، على أرض الجماهيرية، أرض العزة البطولة والإقدام التي رُويت بدماءContinue reading “نداءُ الراية الخضراء (١)”

أحمد فكرون، الرقص ينفض الغبار عن أسطورة الفانك الليبية


غنّى أحمد فكرون أشكالاً موسيقية عديدة، كان كالنورس، طائر حر يبحث دائماً على نوعٍ جديدٍ يدمج به الألحان والكلمات الليبية ويبحث فيه عن حياة جديدة، تأخذ موسيقاه الطابع التجريبي في الراي، الريقي، السُول، البوب والبروجريسف روك، إلا أنّني هنا، سأتحدث خصيصاً عن الفانك، النوع الموسيقي الذي لم أسمعه إلا من أبناء أمريكا السود كبرنس وجيمس براون وفي بعض من أغاني مايكل جاكسون.

الرقص مع ألحانِ المُدن.. أو كيف تطاردني طرابلس بأصواتها.


في صغري، كان يأتي بائع الوراكينا[1] يومياً ليصيح في شارعنا الهادئ تماماً، كان للبائع حنجرة نحاسية جهورية شابة تشبعت بسجائر الرياضي، ينادي بها: وراكينا…وراكينا. كنتُ أخاف وجوده في الشارع، فقط لأنني قد أتعرض لمخاطرة فقد ألوان ملابسي. لكنّني كنتُ أحب بائعا آخرا وبصوت يشبهه، يقود سيّارة بيجو 504 أو عقرب ريح -كما كنّا نسميها- يناديContinue reading “الرقص مع ألحانِ المُدن.. أو كيف تطاردني طرابلس بأصواتها.”