أن تمشي ست كيلومترات على بعد عشرين كيلومتر من طرابلس


اليوم صباحاً، وضعتُ سيّارتي في ورشة تبعد ست كيلومترات عن بيتنا، عشرين كيلومتر عن السرايْ الحمراء، المكان الذي أتطلع عليه في العادة بالقرب من مقهاي المفضل. في البدء لم أود أن أمشي هذه المسافة، لكن انشغال من أثق بقدرتهم على أخذي من الورشة ووضعي في البيت حثني على الحركة، الفعل الذي أفتقده كثيراً في ليبيا،Continue reading “أن تمشي ست كيلومترات على بعد عشرين كيلومتر من طرابلس”

Comic Story: hope


Back in 2014, I drew a story board of a comic story I had in mind, it was about the idea of hope, since I was sunk in some kind of nihilism back then. It was the first time to think of a story I write in the Comic form, and I didn’t have theContinue reading “Comic Story: hope”

قصة المحطة 69


(اللامبة) في باحة المحطة 69 يمكنني أن أنظر إلى السماء وأعد النجوم الساطعة من فرطِ الظلام المحيط بنا. مضى زمن لم أرى فيه النجوم بهذا السطوع، كانت هناك محاولات قليلة للاستمتاع بمنظرها في ليل المدينة عندما بدأت النجوم الأرضية المسلطة في وجه السماء بالخفوت، لكن بعد ذلك لم يجرؤ أحد على النظر إلى الأعلى، طأطأContinue reading “قصة المحطة 69”

الخبز، الكتابة وعجين اللغة


علاقتي مع الخبز طويلة ومضطربة، كما هي علاقتي مع الكتابة، لكنها تمتد إلى ذكريات طفولية كنتُ فيها أحمل سفر الكعك والمقروض إلى كوشة “السنابل الذهبية” التي يملكها أحد الجيران، كنتُ عندما أدخل إلى الكوشة -نظراً للامتيازات الاجتماعية التي أملكها بين الزبائن- أشاهد أرفف العجينة المشكلة وهي تدخل الفرن، أقف مشدوهاً من هذه العملية “المعقدة”، وأستمتعContinue reading “الخبز، الكتابة وعجين اللغة”

شمس على نوافذ مشرعة، البيت الليبي رمز لثقافة الخصوصية الليبية


في آب/ أغسطس 2017 تلقيتُ اتصالاً من عمي على غير عادته – كانت علاقتي طيلة السنين الماضية مع عمي شبه رسمية ولا يتصل بي إلا إذا احتاج شيئاً ما-، كان هذا الاتصال مختلفاً، كنت مشغولاً بقصة اشتعلت في الفضاء الإلكتروني تتعلق بكتاب شمس على نوافذ مغلقة، آتاني صوت عمي جافاً ممزوجاً بسؤال: هل شاركت فيContinue reading “شمس على نوافذ مشرعة، البيت الليبي رمز لثقافة الخصوصية الليبية”